زوجي سافر مع اصدقائة واصدقاؤة لهم سوابق كثيرة في مغازلة الفتيات والزنا أنا واثقة في زوجي وحبه لي لكن الصاحب ساحب واشعر حاليا بخوف شديد واشعر بالوحدة القاتل لاني مقطوعة من شجرة
ليس لدي لا قريب ولا صديق ولا جار اعيش لوحدي ماذا افعل صليت لارتاح ولكن الشعور بالخوف من خيانه زوجي يقلقني علما ان جواله مغلق ماذا افعل اذا قابلته أرجو النصح لأن عقلي مشوش.
الأخت أم يحي:
السلام عليكم، أحييك وأحيي مرورك بموقع المستشار حيث المستشارين هنا يقدمون لك بإذن الله ما تتطلعين له من رأي.
شاكرين لك ثقتك بالموقع ومستشاريه.
أيتها العروس والأم الصغيرة اهدئي قليلا وتعاملي مع الموقع بهدوء وخففي من حدة الغيرة المحمودة التي عندك غيرة المحبة لهذا الزوج.
ربما معك حق في خوفك على زوجك والخوف من زلة قدم، لكن ينبغي لنا أن ننطلق في حياتنا الزوجية من مبادئ هي أسس مهمة جدا لحفظ الزواج وحفظ هذه المؤسسة.
ومن أهمها هو الثقة المتبادلة وحسن الظن ودرء الشكوك وعدم التقصي عنها والتفتيش حتى لا نفاجأ بشيء ربما يبدو لنا خطأ ونتعامل معه على أنه خطأ بحكم انطلاقتنا نحو التفكير السوادي في وجود مشكلة وخطأ يجب البحث عنه حتى نجده.
أختي أم يحي يقول تعالى في محكم تنزيله (يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا).
ويقول أيضا (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين).
فما عندك من شكوك حتى لو كان الزوج سيذهب مع رفقة غير مناسبة يجب أن نتوقع أن الزوج هدأت نفسه ويعي مخاطر أي خطأ على نفسه ودينه وصحته.... إلخ.
توقعي أن الزوج في محطة السلامة وإن شاء الله يكون ذلك خففي من غيرتك تعاملي بثقة في نفسك وفي جمالك.
وأن زوجك لا يزال متعلقا بك مخلصا لك هاتفيه أرسلي له لا تقلقي من إغلاق خطه كثير يفعل ذلك حتى لا يعلم أنه مسافر بعضهم يغلقه حتى لا يتكبد مبالغ تجوال إضافية على الفاتورة المهم أبعدي الوساوس الشيطانية.
الآن نعود إلى محطة عودة الزوج واستقباله ثم الحياة معه كوصايا تحسينية لعلاقتكما ووقائية لهذا الزوج أن يكون في محطة ظن مثل هذه التي أنت فيها الآن:
1.تابعي وصول زوجك أرسلي له شوقك له وشوق يحيي الصغير لوصوله
2.تعرفي على ساعة وصوله واستعدي بزينتك
3.تبسمي له واستقبليه بحمل أغراضه وطرق مسمعه بكلمات جميلة
4.قبليه وضميه أخبريه عن شوقك له وفقدك له طيلة هذه المدة وعدم نومك وقلقك عليه
5.ادعيه للوضوء والصلاة
6.ادعي له بالتوفيق والهداية والثبات
7.اعملي على تقوية الوازع الديني في نفسك وفي نفسه بحب الخير والصدقة والصلاة وصيام النفل وقراءة القرآن
8.نقي المنزل من القنوات غير المناسبة وتابعي معه البرامج الطيبة
9.وفري بعض الكتيبات والأشرطة المناسبة ضعي شيئا منها في سيارته
10.احرصي على ذهابه الجمعة وحضور الخطبة
11.حاولي السفر معه والتعلق به
12.حاولي ربطه بالتعرف على صداقات طيبة
13.حاولا حضور بعض الدورات الأسرية
14.تابعي موقع المستشار ونصائحه ومواده واعملي بها واصبري ولا تستعجلي قطف النتائج.
أخيرا أختي أم يحيي أدعوك للاطلاع على هذه الاستشارة الشبيهة باستشارتك
السفر هواية زوجي المحببة.
الكاتب: أ. عبد المنعم بن عبد العزيز الحسين
المصدر: موقع المستشار